حكم قول كلمة ((تحياتي )) الفتوى الصحيحة لابن عثيمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
هذه الفتوى المنسوبة للشيخنا ابن عثيمين رحمه الله غير صحيحة
وقد انتشرت انتشارا عظيما في أغلب المنتديات
والأغلبية أخذ بها
ونحن نعلم مدى محبة الجميع للخير فهم ينقلونها عن نية حسنة
ومن باب نشر الخير
لكن يجب التريث في مثل هذه الأمور والرجوع لأهل العلم
في مثل هذه الأمور
فاإليكم يارعاكم الله الفتوى المكذوبة على الشيخ رحمه الله:
((فتوى لسماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله
يفتي فيها بعدم جواز قول ..
تحياتي او مع تحياتي أو تحياتي لك ..
لأن ..
التحيات تعريفها شرعا :
البقاء والملك والعظمه لله وطبعا هذه صفات لا تصرف الا لله ..
ولذلك نحن نقول في دبر كل صلاة في التشهد ( التحيات لله ) ..
وذلك في توجيه التحية لله سبحانه وتعالى فلا يجوز ان نقترن به سبحانه ..
العمل هو ان نوجه التحيه بصيغة المفرد وليس بصيغة الجمع ..
(بمعنى أن نقول تحيتي او مع التحي هوليس تحياتي او مع التحيات) ..
فلعلها كلمه صغيره بسيطه ولكن عظم قدرها عند الله سبحانه ..
هذا والله اعلم))
أم الفتوى الصحيحة موجودة
في موقع الإسلام سؤال وجواب :
السؤال:
في نهاية الخطابات الرسمية بين الدوار الحكومية
وبالأخص الخاتمة يذكر
( ولكم تحياتي ) أو ( ولكم تحياتنا )
وكما هو معروف بأن التحيات لله وحده لا شريك له ،
فما رأيك بهذا ؟.
الجواب:
الحمد لله
لا حرج أن يقول الشخص لآخر :
لك تحياتي أو مع تحياتنا ونحو ذلك من العبارات .
وأما التحيات التي هي لله وحده ،
فهي التحيات الكاملة العامة ،
كما في التشهد في الصلاة :
( التحيات لله والصلوات والطيبات ) .
وأما التحية الخاصة من رجل لآخر فلا بأس بها .
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله -
عن هذه الألفاظ
" أرجوك " ، " تحياتي " ،
و " أنعم صباحاً " ،
و " أنعم مساءً " ؟
فأجاب بقوله :
لا بأس أن تقول لفلان " أرجوك "
في شيء يستطيع أن يحقق رجاءك به .
وكذلك" تحياتي لك " ، و " لك منى التحية " ،
وما أشبه ذلك لقوله تعالى :
( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )
النساء/86 ،
وكذلك " أنعم صباحاً " و " أنعم مساءً " لا بأس به ،
ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي .
" المناهي اللفظية .
وفي السؤال التاسع والعشرين سئل الشيخ أيضاً رحمه الله :
عن عبارة
" لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي " ؟
فأجاب قائلاً :
عبارة " لكم تحياتنا " ، و " أهدي لكم تحياتي "
ونحوهما من العبارات :
لا بأس بها ،
قال الله تعالى :
( إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )
النساء/86 .
والتحية من شخصٍ لآخر جائزة ،
وأما التحيَّات المطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ،
والشكر لله ،
ومع هذا فيصح أن نقول
" حمدتُ فلاناً على كذا " و " شكرتُه على كذا " ،
قال الله تعالى ( أن اشكُر لي ولوالديك ) لقمان/14 .
والله أعلم .
تقبلوا مروري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
هذه الفتوى المنسوبة للشيخنا ابن عثيمين رحمه الله غير صحيحة
وقد انتشرت انتشارا عظيما في أغلب المنتديات
والأغلبية أخذ بها
ونحن نعلم مدى محبة الجميع للخير فهم ينقلونها عن نية حسنة
ومن باب نشر الخير
لكن يجب التريث في مثل هذه الأمور والرجوع لأهل العلم
في مثل هذه الأمور
فاإليكم يارعاكم الله الفتوى المكذوبة على الشيخ رحمه الله:
((فتوى لسماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله
يفتي فيها بعدم جواز قول ..
تحياتي او مع تحياتي أو تحياتي لك ..
لأن ..
التحيات تعريفها شرعا :
البقاء والملك والعظمه لله وطبعا هذه صفات لا تصرف الا لله ..
ولذلك نحن نقول في دبر كل صلاة في التشهد ( التحيات لله ) ..
وذلك في توجيه التحية لله سبحانه وتعالى فلا يجوز ان نقترن به سبحانه ..
العمل هو ان نوجه التحيه بصيغة المفرد وليس بصيغة الجمع ..
(بمعنى أن نقول تحيتي او مع التحي هوليس تحياتي او مع التحيات) ..
فلعلها كلمه صغيره بسيطه ولكن عظم قدرها عند الله سبحانه ..
هذا والله اعلم))
أم الفتوى الصحيحة موجودة
في موقع الإسلام سؤال وجواب :
السؤال:
في نهاية الخطابات الرسمية بين الدوار الحكومية
وبالأخص الخاتمة يذكر
( ولكم تحياتي ) أو ( ولكم تحياتنا )
وكما هو معروف بأن التحيات لله وحده لا شريك له ،
فما رأيك بهذا ؟.
الجواب:
الحمد لله
لا حرج أن يقول الشخص لآخر :
لك تحياتي أو مع تحياتنا ونحو ذلك من العبارات .
وأما التحيات التي هي لله وحده ،
فهي التحيات الكاملة العامة ،
كما في التشهد في الصلاة :
( التحيات لله والصلوات والطيبات ) .
وأما التحية الخاصة من رجل لآخر فلا بأس بها .
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله -
عن هذه الألفاظ
" أرجوك " ، " تحياتي " ،
و " أنعم صباحاً " ،
و " أنعم مساءً " ؟
فأجاب بقوله :
لا بأس أن تقول لفلان " أرجوك "
في شيء يستطيع أن يحقق رجاءك به .
وكذلك" تحياتي لك " ، و " لك منى التحية " ،
وما أشبه ذلك لقوله تعالى :
( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )
النساء/86 ،
وكذلك " أنعم صباحاً " و " أنعم مساءً " لا بأس به ،
ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي .
" المناهي اللفظية .
وفي السؤال التاسع والعشرين سئل الشيخ أيضاً رحمه الله :
عن عبارة
" لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي " ؟
فأجاب قائلاً :
عبارة " لكم تحياتنا " ، و " أهدي لكم تحياتي "
ونحوهما من العبارات :
لا بأس بها ،
قال الله تعالى :
( إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )
النساء/86 .
والتحية من شخصٍ لآخر جائزة ،
وأما التحيَّات المطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ،
والشكر لله ،
ومع هذا فيصح أن نقول
" حمدتُ فلاناً على كذا " و " شكرتُه على كذا " ،
قال الله تعالى ( أن اشكُر لي ولوالديك ) لقمان/14 .
والله أعلم .
تقبلوا مروري