بين حركتي (الريموت كنترول) لشاشة تلفزيون مكتبي بذل إبهامي مجهوداً كل خمس دقائق في الانتقال بين قناتي الـ(ART) لمتابعة مباراتي نصف نهائي كأس الملك للأبطال بين الحزم والاتحاد والهلال والشباب.. فقد كانت المبارتان سريعتين ومثيرتين بحجم الفرص التي توفرت للفرق المتنافسة في الرس والرياض.. ولا يمكن لك كمتابع أن تمهل نفسك طويلاً لمشاهدة مباراة واحدة فقط دون أن تجعل (الريموت) اللاعب رقم (23) بين يديك دائماً.. إنها فعلاً ليلة للمقاتلين فقط كما كان عنوان (الرياضي) الرئيسي أمس.
مجملاً لم تخرج المحصلة النهائية عما انتهى عليه الشوط الأول من مباراتي الذهاب، وتأهل الاتحاد والشباب للمرة الثانية على التوالي لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.. فقد لعب الاتحاد الذي كسب الذهاب 2 ـ 0 بنفس التشكيل الذي خاض به كالديرون مباراة الاستقلال.. وكان الأكثر خطورة وسيطرة وتنظيماً وهدوءاً.. ولولا رعونة مهاجميه خاصة أبوشروان والهزازي لكانت ثقيلة على الفريق الحزماوي الذي يستحق الاحترام.. ولكنه اكتفى بهدف وحيد في الرمق الأخير.. واستغربتُ تغيير كالديرون لمناف أبوشقير وإدخال الصقري.. في الوقت الذي كان فيه أبوشقير أفضل اللاعبين مع حديد.. بل كان مايسترو الفريق دفاعاً وهجوماً (!!؟).
الشباب الذي صنع فارقاً كبيراً أمام فريق كبير في الذهاب 3 ـ 0 كاد يدفع ثمن الاطمئنان على مضي شوط المباراة الأول سلبياً.. وتقدمه بهدف الشمراني المباغت من غلطة رادوي الفادحة في أول خمس دقائق عندما استنفرت الخبرة الهلالية نفسها في أقل من دقيقتين (70 و72) بإحراز هدفين متتاليين.. وأعتقد لو كان ياسر مشاركاً لكان هناك حديث آخر للمقدمة الزرقاء.. خاصة أن الهدفين سببا إرباكاً واضحاً في الدفاعات الشبابية تم تداركه فيما بعد.
إذاً الاتحاد والشباب للمرة الثانية على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال في مواجهة لا تحتمل مثل تلك الأخطاء الفردية أو الفنية التي سيكون ثمنها غالياً.
مجملاً لم تخرج المحصلة النهائية عما انتهى عليه الشوط الأول من مباراتي الذهاب، وتأهل الاتحاد والشباب للمرة الثانية على التوالي لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.. فقد لعب الاتحاد الذي كسب الذهاب 2 ـ 0 بنفس التشكيل الذي خاض به كالديرون مباراة الاستقلال.. وكان الأكثر خطورة وسيطرة وتنظيماً وهدوءاً.. ولولا رعونة مهاجميه خاصة أبوشروان والهزازي لكانت ثقيلة على الفريق الحزماوي الذي يستحق الاحترام.. ولكنه اكتفى بهدف وحيد في الرمق الأخير.. واستغربتُ تغيير كالديرون لمناف أبوشقير وإدخال الصقري.. في الوقت الذي كان فيه أبوشقير أفضل اللاعبين مع حديد.. بل كان مايسترو الفريق دفاعاً وهجوماً (!!؟).
الشباب الذي صنع فارقاً كبيراً أمام فريق كبير في الذهاب 3 ـ 0 كاد يدفع ثمن الاطمئنان على مضي شوط المباراة الأول سلبياً.. وتقدمه بهدف الشمراني المباغت من غلطة رادوي الفادحة في أول خمس دقائق عندما استنفرت الخبرة الهلالية نفسها في أقل من دقيقتين (70 و72) بإحراز هدفين متتاليين.. وأعتقد لو كان ياسر مشاركاً لكان هناك حديث آخر للمقدمة الزرقاء.. خاصة أن الهدفين سببا إرباكاً واضحاً في الدفاعات الشبابية تم تداركه فيما بعد.
إذاً الاتحاد والشباب للمرة الثانية على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال في مواجهة لا تحتمل مثل تلك الأخطاء الفردية أو الفنية التي سيكون ثمنها غالياً.